توقعات ماغي فرح لبرج القوس 2017 ومواليد الدوائر الثلاث

توقعات ماغي فرح العامة لبرج القوس المولود (من 22 تشرين الثاني إلى 20 كانون الأول – ديسمبر)

تتوصل هذه السنة إلى منعطف جديد من حياتك وتدرك أن مرحلة انتهت لكي تتوجه إلى جديد، فكوكب ساتورن الذي سكن برجك لسنتين تقريباً، يستقر فيه هذا العام حتى شهر كانون الأول – ديسمبر.

ساتورن هو كوكب المال بالنسبة إليك، وهو في برجك دليل على الإزدهار والفرص المادية المتنوعة، إلا أنه عاكس في العام 2016 كوكب جوبيتير في برج العذراء، ما جلب بعض التعقيدات والصعوبات إليك وفوّت عليك فرصاً وحاسبك على بعض الأِخطاء وتسبب ببعض الإلتباس أو التشويش.

انتقل جوبيتر في أواخر السنة إلى برج الميزان، أي إلى منزلك الحادي عشر، وهو موقع مناسب بالنسبة إليك يتناغم مع كوكب ساتورن في برجك، ما قد يشير إلى صداقات غنية ونشاطات جماعية حية وعلاقات مع أصدقاء نافذين وقادرين على دعمك.

أما كوكب أورانوس فهو مستقر في منزلك الخامس، أي في برج الحمل، وهو موقع آخر مناسب يتحدث عن الأولاد وعلاقتك بهم، ونظرتك إلى مستقبلهم وعن خياراتهم وتوجهاتهم، إلا أنك تكون مطمئناً حيناً وقلِقاً حيناً آخر، حسب الطالع الذي يحدثه أورانوس مع كواكب أخرى في برجك.

ترغب هذه السنة بالتغيير ويصبح الأمر ملحاً، وقد تحتار من أين تبدأ وكيف تقبل عليه.

إلا أن ساتورن في برجك يحذّرك من المجازفات، في أي مجال كان، ويفرض عليك التأني في كل آن وعدم إهمال التفاصيل في كل ما تقدم عليه.

اعتمد الوقاية في شؤونك الصحية والأمنية، تطويقاً لأي عائق قد يحصل.

تستقطب الفرص بسرعة ويأتي حكمك على بعضها ممتازاً، فتدرك أهمية بعض العمليات المهنية والمالية وتسرع في إنجازها قبل فوات الأوان.

ما يعزز مكانتك المالية هو وجود كوكب بلوتون في برج الجدي، وهو منزل المال بالنسبة إليك، يجعلك تخطط على المدى البعيد، وتوظف ما ورثته أو ما ربحته في مشاريع بعيدة الأمد تقودك إلى نجاحات كثيرة.

تعيد النظر ببعض القرارات، وقد تتخذ مباردة مهمة بالعودة إلى دراسة أو البدء بعمل جديد، أو باعتماد أسلوب آخر في حياتك.

إن بعض مواليد القوس يفكرون بتعديل وتغيير في شكلهم وهندامهم، لأن المظهر أمر يؤثر جداً على مسارك كما في علاقاتك وحضورك في شتى المجالات.

تتمتع بدعم فلكي ملفت في هذا العام قد ينقلك إلى موقع آخر.

لا شك أنك تقبل على ارتقاء اجتماعي ومهني، فتبادر إلى التقاط الفرص التي تتوفر لك في كل حين.

تغمرك الأفلاك بجرأة ومخيلة ضروريتين للتأثير على الزبائن والجماهير المحيطين وتحقيق النجاح في أعمالك.

تبرع في مجال تنظيم الإجتماعات والمفاوضات والمناسبات التي تجمع كثيرين من الناس.

كما تكون مميزاً في مجال التنسيق وإدارة الفريق، لإنجاز عمل لقيادة مجموعة، أو فئة أو نقابة أو حزب وما شابه.

قد تبدأ السنة بمناخ ضاغط وبعض العوائق، ثم تنفرج السماء ابتداءً من 10 شباط – فبراير، فتمارس مواهبك وتندفع واثقاً بالمستقبل، وربما تخطط لسفر أو للقاء خارج محيطك.

أما تراجع كوكب مركور فيحثّك على الدفاع عن أفكارك ووضع بعض الأسس المتينة لمشاريعك ومحاولة كسب التأييد، فتبدو ماهراً في فن الإقناع وقد تترأس فريقاً.

إلا أن تراجع كوكب جوبيتير ومعاكسة كوكب مارس لكوكب ساتورن فقد تعثر الخطوات وتخلق المتاعب مع المحيط، حيث النزاعات محتملة.

إلا أن طموحك يدفعك نحو الأعلى فيرمم فصل الصيف ما انكسر، لتنطلق واثقاً نحو المرتجى بين أواخر شهر تموز – يوليو وأوائل شهر أيلول – سبتمبر.

ينتقل كوكب جوبيتر في شهر تشرين الأول – أكتوبر إلى برج العقرب، فتتلقى الأجوبة، في فصل الخريف، عن أسئلة كثيرة راودتك في السنتين الماضيتين.

تشهد في هذه الفترة على تغيير في العمل أو في المناخ المهني، وعلى انعطاف نحو مرحلة جديدة من حياتك تتجلى أكثر في النصف الثاني من شهر كانون الأول – ديسمبر، إذ أن الحدث الفلكي الأهم بالنسبة إليك هو خروج كوكب ساتورن من برجك وانتقاله إلى برج الجدي، وهو منزل المال بالنسبة إليك، لكي تطل على فترة تغييرية، نتحدث عنها في السنة المقبلة.

عاطفياً تتمتع بسحر منقطع النظير، وتجد نفسك محاطاً بالمعجبين والأحباء الذين يطلبون ودّك.

إلا أنك تبدو متمهلاً أكثر من السابق وحريصاً على حسن الخيار، فتعرف سنة مليئة بالمتغيرات.

قد يتخلى بعض مواليد القوس عن علاقة قديمة ويعيدون حساباتهم.

في هذا العام تتخذ قرارات طالما أجلتها، وتتقدم نحو أهدافك.

لا شك أن هذه السنة تحمل قصة حب مميزة لمعظم مواليد القوس.

تسترجع عزيزي القوس حريتك بعد فترة من القيود، وإذا أقبلت على علاقة جديدة فإنك تحتاج إلى كثير من الوقت لاتخاذ القرار بالإرتباط.

هذه السنة قد تتخلى عن شخص من أجل آخر أو تدخل فترة من إعادة النظر أو تنتقل من علاقة إلى أخرى بحثاً عن الإستقرار.

يُخشى من أوضاع دقيقة تقودك إلى القطيعة أو إلى الطلاق.

تهتم في الأشهر الأولى بطموحات الشريك أكثر من اهتمامك بنفسك، ثم تشعر بالإرتياح ابتداءً من شهر آذار – مارس حيث يكون التبادل العاطفي أحسن حالاً.

تباشر بعلاقة جديدة في شهر أيار – مايو، تعيد النظر خلال فصل الصيف بما آلت إليه الأمور، ثم ابتداءاً من شهر تشرين الأول – أكتوبر تضع هدفك أمام عينيك وتبحث عن استقرارك.

تفكر بتغيير المنزل في هذه السنة، أو بشراء منزل جديد أو عقار تراه مناسباً، كما تهتم بأحد المقربين أو بصحته فتبقى إلى جانبه طويلاً معتنياً بسلامته. الكسوف الحاصل في 26 شباط – فبراير في منزلك الرابع، والذي يعني حياتك العائلية، قد يشير إلى تغييرات تحصل في هذا الميدان، ويشهد على أحداث وتطورات يجب أن تكون صابراً إزاءها.

عندما ينتقل جوبيتر إلى برج العقرب في 11 تشرين الأول – أكتوبر، يتركز الإهتمام على وضع شخصي أو عائلي، وقد يكون حديث عن ولادة أو زواج أو عن جديد تعيشه في العائلة.

تهتم بصحتك بين منتصف شباط – فبراير، ومنتصف آذار – مارس، وفي آواخر شهر نيسان – أبريل وأواخر شهر حزيران – يونيو، كما في شهر أيلول – سبتمبر.

تحتاج في هذه الأوقات إلى مراجعة الطبيب إذا شعرت بأي وهن وإلى المحافظة على سلامتك والإعتناء بنفسك.

موليد الدائرة الأولى من 22 تشرين الثاني- نوفمبر إلى 2 كانون الأول ديسمبر

تطل على سنة خالية من التعقيدات التي ألمّت لك ربما في السنة الماضية، بسبب كوكب مارس الذي راوح مكانه استثنائياً بين برجك وبرج العقرب واشار إلى صراعات ومعارك كثيرة.

تتحرر كلياً من كوكبي ساتورن ونبتون اللذين لا يتوجهان إلى دائرتك، بل يعفياك من كل انعكاسات سلبية.

رغم ذلك عليك أن تكون حذراً وتنتبه غلى صحتك وسلامتك، بسبب طوالع فلكية أخرى في بعض الأحيان، ومنها مواجهة كوكب مارس لدائرتك، خاصة بين 22 نيسان- أبريل والأيام الأولى من شهر أيار – مايو، الذي قد يعيد بعض الحسابات الماضية أو يحيي مشكلة ألّمت بك في الأشهر الثلاثة الأخيرة من سنة 2016.

قد لا يهديك جوبيتر كل ما عنده من إيجابياتٍ لأنه ترك دائرتك متوجهاً إلى الدائرة الثانية، أما فينوس فهو يراوح مكانه بين شباط – فبراير وحزيران – يونيو في برج صديقٍ هو الحمل، ما يسهل بعض الأعمال ويجعلك أكثر اندفاعاً وإيجابية في التعاطي مع مستجداتٍ ويزودُك بأفكار بناءة ويعدك بمشاريع ولقاءات غنية.

يتاح لك أيضاً التعرف إلى من يخفق له قلبُك إذا كنت خالياً، أو يؤمن لك الملذات والأفراح ويتحدث بين آذار – مارس وأيار – مايو عن ولادة أو تغيير مصيري في حياتك.

تشتد الطموحات ثم بين أواخر شهر تموز يوليو وأوائل شهر آب – أغسطس تحالفك الأقدارُ كي تؤسس لبعض الأرباح المالية التي ربما تحصل عليها في فصل الخريف.

إلا أن كوكب مارس الذي يعاكسك بي 5 و15 أيلول – سبتمبر يعود لمؤازرتك ابتداءًا من 23 تشرين الأول – أكتوبر وحتى أوائل شهر تشرين الثاني- نوفمبر، ما قد يشير إلى استثماراتٍ ناجحة، أو إلى تحقيق رغبة في الوصول إلى تغيير مهم وثمين في نظرك.

أيضاً قد يجعلك كوكب فينوس أكثر انفتاحاً وعشقاً، وقد يسعى إلى تشريع علاقة لك في فصل الخريف على الأرجح، أو في تشرين الثاني – نوفمبر أو كانون الأول – ديسمبر.

أما انتقال كوكب جوبيتر في 11 تشرين الأول – أكتوبر إلى برج العقرب، فيجعلك أقلَ انفتاحاً على المحيط ويتحدث عن مشروعٍ سري أو علاقة متكتمة تحرص عل عدم إفشائها.

في 19 كانون الأول- ديسمبر، ينتقل كوكب ساتورن إلى برج الجدي بعد ثلاث سنوات في برجك، ويسلط الضوء على قضايا مالية، فقد تبحث في قضية استثمارية أو في عملية شراء أو بيع لعقار.

كوكب ساتورن يتحدث أيضاً عن إرثٍ أو ميزانية جديدة تضعها في هذه الأثناء.

مواليد الدائرة الثانية من 3 إلى 12 كانون الأول – ديسمبر

انتهى كوكبُ ساتورن من معاكستك وهذا الأمر يُعدُ بشرى سارة لك، لكن ما أنجزته في السنة الماضية من العام 2016 يبقى راسخاً هذه السنة، وكنت أكثر المتأثرين بهذا الكوكب أي ساتورن عام 2016.

إلا أنك تتأثرُ خلافاً لمواليد الدائرة الأولى بذبذبات كوكب نبتون في برج الحوت، والذي قد يخلخل ثقتك ببعض المحيط كما ببعض الإنجازات التي قمت بها.

الخبر الآخر الإيجابي هو أنكَ تتأثرُ هذه السنة بكوكبكَ جوبيتر الموجود في الميزان هذا العام، والذي يؤازرك لكي تُقْدِم على مشاريع بناءه أو تؤسس لعمل خاص بك، وإيجاد جهات أو فئات معاونة، مدعومة بكوكب مارس أيضاً الذي يحمل إليك مفاجأةً بين 10 و25 شباط- فبراير.

يؤازرك كوكب جوبيتر ويحمل إليك قدَراً جديداً ويقدم عروضاً لم تخطر بالبال، وذلك بين شهري آذار- مارس وآب – أغسطس، شرط أن تعمل بجد وأن تصبوَ إلى الكمال بدون إهمالِ التفاصيل.

إذا شوّش عليك كوكب مارس في هذه الفترة، فإنك تخرج منتصراً من كل حالة ولو أدت إلى الالتباس.

لا تبعثر نفسك في مشاريع كثيرة وحاول أن تبحث عن الجودة لا عن الكثرةِ.

في حياتك الشخصية، يدعمك كوكب فينوس في أوئل السنة كما قلت، كما في أواخر شهر تشرين الأول – أكتوبر وبين 10 و20 مانون الأول – ديسمبر حيث تعيش رومانسيةً وتتلقى مقاجأة أو هدية أو تسافر سعيداً.

تُشير أواخر السنةِ إلى معاودةِ اللقاء بمن غبت عنه طويلاً بسبب سفر أو هجرة وتعود إلى لقائه ابتداءًا من آخر السنة وخلال سنة 2018.

مواليد الدائرة الثالثة من 13 إلى 20 كانون الأول – ديسمبر

يخاطبك كوكب ساتورن هذه السنة فيفرض عليك نظاماً جديداً، ويجعلك تتخلص من بعض الالتزامات السابقة، أو يلزمك بتغيير وسلوك مختلف على أثر بعض التطورات، لكن كوكب ساتورن في دائرتك لا يعاكس كوكب جوبيتر كما فعل في السنة الماضية، لا بل هو يتناغم معه، وهو قي برج الميزان هذه المرة، كما يتناغم مع كوكب أورانوس وهو في برج الحمل، ما قد يخفف من وطأةِ المصاعبِ ويعد بانسجام وتجديد في حياتك.

لا شك أنك اجتزت مرحلة مهمة واكتسبت نضجاً ووعياً في السنتين الماضيتين وتوصلت إلى بعضِ القناعات، وها إنك هذه السنة تقطف ثمار هذه التجربة، فيسهر عليك كوكب جوبيتر ويعدكَ بالأفضل.

ومنذ الشهر الأول وحتى فصل الربيع تستفيد من انسجام كوكب جوبيتر مع كوكب ساتورن، ما يزودك بحيويةٍ مضاعفةٍ وقدرةٍ على فك الألغاز والسير على طريق معبدةٍ بالأماني.

تتسلحُ بشجاعةٍ كبيرةٍ لمواجهة بعض المعوقاتِ في شهر كانون الثاني – يناير، أي في الشهر الأول من السنة، وفي النصف الثاني من شهر أيار – مايو، لكنك تخرج من هذه الصعوباتِ منتصراً.

يعود كوكب جوبتر لمؤازرتك بين أواخر شهر آب – أغسطس وأوائل شهر تشرين الأول – أكتوبر، حيث تباشر بمشروع جديد مزوداً بقدراتٍ كثيرة.

نعم يا عزيز القوس من مواليد الدائرة الثالثة لم تكن بين المحظوظين في السنة الماضية، وها إن الأمور تنقلبُ الآن، لكي تطلَ على فصل الخريق سعيداً ومحققاً تطورات على الصعيدين الشخصي والمهني.

تقوم باتصالات وتقيم صداقاتٍ غنيةٍ وتتلقى العروض من كلِ صوب.

تتعرف إلى نشاطاتٍ جديدةٍ وتسحرُ الناس بحضورك الجذاب وأناقتك وأفكارك الخلاقة.