برج الحوت: مائي من 19 فبراير (شباط) February الى 20 مارس (آذار)Mars

كل ما ستباشر به في الـ 2018 سيكون له صدى كبير وواسع على مدى السنين المقبلة. حان الوقت لكي تنطلق من جديد. تقبل هذه السنة على إنفراجات واسعة وفرص كثيرة تنسيك ما حصل معك في السنوات الصعاب.

فهذه السنة يبتسم لك الحظ فتثبت قدراتك وكفاءتك وهذا ما ستفعله طوال العام. تذلّل الصعوبات وتتخطى المضايقات السابقة نحو وعود كثيرة وتنجح في كل مساعيك وفي كل الميادين. وإذا جاهدت وعملت بجدّية وسعيت الى بعض الإنجازات فإن النتائج تتخطى أحلامك وحتى توقعاتك.

مهنياً:

إنها سنة ملونة بكل الألوان الزاهية والحلوة، توفر لك مناخاً من الأجواء العذبة مدعوماً بأربعة كواكب بيئة تشكل مرتكزات لك استثنائية. وتكون سمعتك في جالك المهني هي الدافع لكثيرين للاستعانة بك، تلاحظ، عزيزي الحوت، أنك تلفت اهتمام بعض المسؤولين الذين قد يستدعونك الى شغل منصب أو المساهمة في عمل، وإذا كنت تعمل لحسابك فإنك تزيد الإنتاج وتوسّع الآفاق وتعزّز أوضاعك الماديّة وتضاعف الزبائن. كلما تقدّمت نحو آخر السنة تحظى بهدايا فلكية جديدة.

عاطفياً:

لا يمكن أن تحدث الحوت بدون أن نركّز على قضاياه الشخصية والعاطفية، والتي تشكّل جزءاً أساسياً من شخصيته ومن اهتماماته، فهو رومانسي بطبعه ينتظر دائماً الكلمات الرقيقة التي تؤثّر في مزاجه وتهدئ من روعه إذا كان قلقاً وتجعله أكثر انفتاحاً ومحبة وعطاءً. فالعاطفة هذه السنة تلعب دوراً مهماً في حياتك عزيزي الحوت، وتوفر لك السعادة والفرح واللذة، وربما تذهب الى لقاءات رومانسية وتستقر في علاقة تريحك وتطمئنك. تتمتّع بمخيلة تجعلك تقترح نشاطات كثيرة ومشاريع لكي تواظب على علاقة تراها مميزة وتعمل المستحيل لكي تسعد من حولك. قد تقع في الحب إذا كنت خالياً وتعرف علاقة مستقرة فتعيش المغامرة سعيداً وتحقق أحلاماً قديمة وتغمر الشريك بدفء عظيم. وقد تحضّر لمشروع طويل المدى وتكتشف حلقات من الصداقات الحلوة وتنغمس في حياة اجتماعية نشيطة وتسافر لاكتشاف العالم.

صحياً:

انتبه عزيزي الحوت لصحتك وسلامتك وعلى عدم الاستهتار بقواعد التأني والوقاية.