هذه سنة الإنتعاش والتحولات الإيجابية. لا شك أنك مررت بسنة مهمة ودقيقة غيّرت المسار وجعلتك تكتشف قصص جديدة وتقتنع في أمور مختلفة. ينتقل كوكب الحظ جوبيتر من برجك إلى برج الحوت، تارکاً کوکب ساتورن الذي يواصل مكوثه ويدعوك إلى التصرف الواعي والتنظيم والصبر أمام بعض المستجدات. ومع إنتقال جوبيتر إلى برج الحوت، يتسلط الضوء على شؤون مادية ومالية تتعامل معها بكثير من المسؤولية والدقة. يستمر جوبيتر في منزلك الثاني طوال السنة في برج الحوت كالمعتاد حتى شهر أيار، ثم ينتقل في 11 أيار إلى برج الحمل ويستقر فيه حتى أواخر شهر تشرين الأول، ويجعلك تستفيد من أوضاع جديدة ومهمة، ويدعمك كوكب مارس بين أواخر شهر أيار وبداية تموز حتى تُحقق بعض الأحلام وتُجسد بعض الأمنيات وتُفاوض بشأن عمل جديد أو إنتقال إلى موقع آخر يؤمّن لك النجاح في الأشهر الأخيرة من السنة. بالإجمال تتفق الأفلاك على تمتين أوضاعك المهنية وتطوير أعمالك وفرض إرادتك في مجالات كثيرة.
بالإجمال السنة هذه جيدة وواعدة، يُحالفك خلالها الحظ والكواكب السريعة لتحاصر مفاعيل كوكب ساتورن الذي ما زال ضاغط عليك ولكنه يبدأ بالتلاشي رويداً رويداً مع تقدم الأشهر. تستعيد الثقة بالنفس ما يجعلك تؤمن بقدرك وتطل على سنة ناجحة من التجدد والإنصهار مع ظروف مناسبة. يسكنك تفاؤل كبير وطموح بلا حدود وتفاجئك الأحداث بتغييرات مناسبة فتطل على بعض المشاريع والعروض الجديدة خاصةً بين أواخر شهر أيار وتشرين الأول. الوجه الإيجابي لساتورن أنه يُكسبك نضج كبير ويجعلك بعد مروره في برجك أكثر معرفة للحياة والناس وطريقة التعامل مع البشر. أما جوبيتور فيدعم نجاحك المهني في بعض فترات السنة ويُوفر لك الحظوظ في الشؤون المادية والمالية. توقع المفاجآت وأحداثاً مباغتة وفرصاً مُتاحة حتى تُوظف مهاراتك وكفاءاتك وتبلغ أهدافاً لطالما كانت مستعصية عليك في السابق، ولكن هذا لا يعني أنّ هذا العام لا يفرض عليك جهوداً مضاعفة وعمل مستمر من أجل الوصول إلى غاياتك. وتضطر احياناً كثيرة إلى قبول بعض المسؤوليات المضاعفة وحتى التسويات وإعادة برمجة بعض الأعمال والخضوع لمستلزمات العمل القاسية والتنازل عن بعض الفرص مُسايرةً لبعض المقربين أو لبعض النافذين. تطلب منك الأفلاك الحذر بإستثمارات ستُقدم عليها وتُعرضك لمنافسة شديدة في المجال المالي أحياناً، وتُحملك بعض المسؤوليات التي لا بد منها. الأهم أنك ستعمل ضمن فريق تتفق معه ويُساعدك في ضبط الإنفعالات. تُهديك الأفلاك بين حزيران وتشرين الأول معرفة جديدة وتوسع للآفاق.