كسوف الشمس وخسوف القمر
يشهد العام هذه السنة ثلاثة كسوفات وهذا ليس أمراً غريباً. يقع الكسوف الأول في تاريخ 6 كانون الثاني(يناير) والثاني في تاريخ 2 تموز(يوليو) والثالث في تاريخ 26 كانون الأول(ديسمبر). تدوم تأثيرات كل كسوف أحياناً حوالي السنة. يشهد العالم حوادث عنف وحروب أو ظروف سياسية عنيفة وأعاصير مدمرة وبراكين وزلازل وفياضانات وذلك في الفترة الممتدة قبل أسبوع من الكسوف وبضعة أيام بعده أو حتى أسابيع لاسيّما في المنطقة التي يعبرها ظل الكسوف.
كما سيشهد العام مروراً لكوكب عطارد أمام الشمس بتاريخ 11 تشرين الثاني(نوفمبر) وبالإمكان متابعته من جميع بلدان آسيا وإفريقيا وأوروبا وأميركا. كانت المرة الأخيرة لعبور عطارد أمام الشمس في أيار(مايو) 2016 وسيتكرر في أيار (مايو) 2095.
يمتد مسار الكسوف الأول 6 كانون الثاني(يناير) وهو جزئي، من تايوان إلى الصين ومنغوليا والكوريتين وروسيا واليابان.
يحصل الكسوف الثاني 2 تموز(يوليو) في منطقة أميركا الجنوبية ويكون كلياً في الأرجنتين وتشيلي وجزئياً في المناطق الأخرى من أميركا الجنوبية. وبالتالي، بالإمكان القول إنّ أميركا الجنوبية ستشهد أحداثاً عنيفة كبيرة من زلزال مدمّر أو ثورة بركان أو فيضانات أو عملية عسكرية وانقلاب ومظاهرات واغتيالات. لن نشاهده في الشرق الأوسط.
يمتد مسار الكسوف الثالث 26 كانون الأول(ديسمبر) وهو كسوف حقلي، من الشواطئ الشرقية للبحر الأبيض المتوسط باتجاه آسيا وأستراليا والهند وباكستان وإندونيسيا وسريلانكا والفليبين والمحيط الهادئ والهندي عابراً بلاد الشرق الأوسط مثل العراق وإيران والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات وسلطنة عمان واليمن.
أما بالنسبة الى الخسوف الأول للقمر وهو كلي، يقع بتاريخ 21 كانون الثاني(يناير) وسوف تشاهده مصر وتركيا وأوروبا وبريطانيا وفي القارة الأميركية.
يحدث الخسوف الثاني في تاريخ 17 تموز(يوليو) وهو خسوف جزئي، وبالإمكان مشاهدته في آسيا وأوروبا وإفريقيا والشرق الأدنى وأميركا الجنوبية.