ابراج شهر سبتمبر (أيلول) 2019

** توقعات عامة
خلال شهر ايلول / سبتمبر 2019

في أيلول / سبتمبر 2019 ، تُصبح الكواكب أكثر نشاطًا مما كانت عليه في آب / أغسطس ، مما يمنحنا الطاقة اللازمة للعودة إلى العمل والأنشطة اليومية ، على الرغم من أن ذكرياتنا حول العطلة ما زالت حية في أذهاننا.
في برج العذراء ، يبقى المريخ (طوال الشهر) والزهرة وعطارد (لغاية 14 ايلول/سبتمبر) والشمس (لغاية 23 سبتمبر). لذلك ، من المتوقع أن نكون جميعًا أكثر صبرًا في تعاملُنا مع الأعمال الروتينية ، وأكثر اهتمامًا بكونها مفيدة للآخرين ، وأكثر اهتمامًا بإيجاد حلول لجعل حياتنا أكثر كفاءة والحصول على أفضل النتائج من جهودنا.
يتم زيادة الطاقة العقلية ، والترابطات التي يصنعها عطارد في برج العذراء مع المريخ خلال الأيام (3-4 سبتمبر) ، والشمس خلال الأيام (3-5 سبتمبر) ، والزهرة خلال الأيام (11-15 سبتمبر) تزداد قدرتنا على التركيز ويدعمنا بحجج وجهات نظر لا تقبل المنافسة والحقوق والمعتقدات والرغبات والإجراءات.
ومع ذلك ، هناك خطر الوصول بشكل أسرع من المعتاد لتحفيز مفرط أو تحريض عقلي (أي خطر التسرع)، إذا لم نقم بتوجيه طاقتنا لأغراض واضحة وعملية. يوصي "علم الفلك التنجيمي" باستخدام هذه الطاقة النجمية في الدراسة ، وتعلم أشياء جديدة والتواصل بشكل أفضل وأكثر إيجازًا وموضوعية مع من حولنا. من ناحية أخرى ، من الأفضل تجنب الاعتداء على الآخرين والميل نحو استخدام كلمات جارحة أو الكلمات الساخرة.
في الفترة ما بين 5-9 سبتمبر 2019 ، يرتبط عطارد بعلاقات جيدة جدًا مع زحل المُتراجع ومع بلوتو (كلاهما يقعان في الجدي) ، مما يفضي إلى إنشاء دراسات المعرفة وتعميقها. في هذه الفترة ، لدينا القدرة على النظر بواقعية ووضوح في المواقف التي نشارك فيها ، ووضعها في سياق التجارب السابقة.
نحن أكثر اهتمامًا بالتفاصيل ، لما هو مخفي وراء بعض العبارات و / أو الإجراءات. نحن نتسلح بالصبر خلال تعاملنا مع الأنشطة التي نجدها مملة أو صعبة للغاية. تعد القدرة على اختراق الحالات أو العلاقات أفضل بكثير من المعتاد ويمكن أن تساعدنا في توضيح المشكلات المعقدة وكشف الأسرار وما إلى ذلك.
أيضًا ، قد نجد أننا أكثر إقناعًا من المعتاد ، وأن المفاوضات تتدفق بسهولة أكبر أو أننا قادرون على استعادة نشاط تجاري على الخط المائي.
في النصف الأول من الشهر ، توجد علاقات متوترة بين عطارد والمريخ ، مما يشير إلى أنه قد يكون لدينا فترات لا تمنحنا فيها الكواكب السلام ونريد أن نكون على صواب بأي ثمن ، أو أننا على استعداد لتحمل مخاطر كبيرة للتقدم مع بعض المشاريع أو العلاقات.
تحفز السمات التي يشكلها كلٍ من عطارد والمريخ مع كوكب المشتري روح المبادرة والشجاعة للدفاع عن حقوقنا ، ولكن يوصي "علم الفلك التنجيمي" بتجنب التوسع في الأعمال بشكلٍ مفرط وعلى نطاق واسع. من الأفضل التصرف بشكل معتدل ، في الحالات الصغيرة والمحسوبة بشكل أفضل . بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يتحول الانفعال العقلي بسرعة إلى تحريض حركي ، مع زيادة خطر الإصابة.
أيضا ، يُشكل عطارد والمريخ معارضة مع نبتون ، مما يُنشط الخيال والإبداع ، ولكن أيضا الاستعداد نحو الأوهام الذاتية التي تؤدي بسرعة إلى خيبة الأمل والإحباط.
خلال الفترتين 6 و 7 و 12-15 سبتمبر ، من الصعب إيجاد الدافع للعمل. قد يكون الخداع الذاتي ومحاولات الآخرين لخداعنا أكثر تواترا ، لذلك يوصي "علم الفلك التنجيمي" بالحذر من منح الوعود ، سواء كانت مالية أو عاطفية ، إلخ.

ومن وجهة نظر عاطفية يمكننا أن ننتقل من الموقف المستقر والواقعي إلى الأوهام ، والحلم بعيون مفتوحة ، والكمال. بالتأكيد ، لا يضر أي شخص بالحلم بأحبائه ، أو يقرأ القصائد أو يستمع إلى الأغاني الرومانسية ، ولكن في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر 2019 ، يكون خطر التعرض للخداع عاطفياً ، أو كما يقول الناس ، فإن الدخول في أسبوع البكاء محتمل .
في الأيام الأخيرة من شهر سبتمبر هناك فرصة لإحياء - والتي قد تكون وحشية وغير سارة نسبيا ، ولكنها ضرورية للغاية.
في 14 أيلول (سبتمبر) 2019 ، تدخل الزهرة الميزان (برج إقامتها) ،برفقة عطارد ، وفي 23 سبتمبر (أيلول) ، تنضم إليهما الشمس أيضًا. لذلك ، يمكن أن نكون جميعًا أكثر شغفًا بالوئام ، وأكثر شغفًا بالتخلي عن سوء التفاهم والعداء والتوصل إلى قاسم مشترك مع من حولنا. في النصف الثاني من الشهر ، يمكننا أن نكون أكثر تقبلاً لأفكار الإنصاف والعدالة والمساواة في الحقوق وأيضًا أكثر استعدادًا للتواصل الاجتماعي ، وأن نكون أكثر اهتمامًا بحياة الزوجين.
السمات المتوترة للأيام الأخيرة من سبتمبر 2019 ، بين الزهرة وعطارد من جهة وزحل وبلوتو من جهة أخرى ، تشير إلى وجود صعوبات في العلاقات العاطفية ، وهي استعداد لتجاوز السلطة والتلاعب والغيرة وألعاب السلطة. ينتهي بشكل سيء.
من ناحية أخرى ، قد تشير هذه السمات إلى أننا أكثر استعدادًا لاتخاذ قرارات علائقية و / أو مالية صعبة في أي وقت من أجل الخروج من المواقف التي تقيدنا جسديًا أو عقليًا أو ماليًا. وبهذا المعنى ، من المفيد أن يستأنف زحل حركته الأمامية المباشرة في برج الجدي في 18 سبتمبر. حيث يُنظف عقلنا وتفكيرنا ويفترض المزيد من النضج والمسؤولية تجاه الحياة والقرارات التي يجب اتخاذها.
إن الاستعداد لحلم الأعمال العظيمة ، الذي أشار إليه كوكب المشتري - نبتون (14-28 سبتمبر) ، يمكن أن يجد دعماً حقيقياً وملموساً ، تحت تأثير زحل القوي عندما يعود إلى حركته الأمامية في 18 سبتمبر. هذه التأثيرات ، مجتمعة ، يمكن أن توقظنا من الإنكار ، فرديًا وجماعيًا. في هذه الفترة ، يتم التخلي عن التساهل الأعمى ، والتعصب (المُبالغ فيه) وفقدان الصدق مع الذات والآخرين.
على المستوى الاجتماعي ، يمكن زيادة حدة الكفاح من أجل تغيير الأنظمة السياسية أو الاقتصادية أو مؤسسات الدولة التي تبدو قديمة أو مهددة. قد يكون الاستيقاظ من الوهم مؤلمًا ، لكن من الضروري أن تعيش حياة صحية ، لبناء مستقبل قوي ومتماسك.