هذه سنة الحظ والأحلام السعيدة، وتُعتبر أنت من أكثر الأبراج حظاً في السنة هذه.، لدرجة أنك سترى سنة إستثنائية تترك بصماتها على السنين القادمة. تحمل لك السنة هذه الإنجازات والأحلام واللقاءات الحلوة والإرتياح النفسي الذي طالما بحثت عنه. يصل كوكب جوبيتر إلى برجك مرتين في أوّل السنة حتى تاريخ 11 أيار ثم من تشرين الأول حتى آخر السنة، وعندما ينتقل إلى برج الحمل في منتصف السنة يُسلط الضوء على شؤونك المالية ويهبك الكثير من الأشياء الحلوة، ويكون لديك أرباحاً ومكتسبات ونجاحاً في ميادين كثيرة. زد على ذلك تحرّك الكواكب السريعة التي تغمرك بخيراتها في السنة هذه. تُحسن في الوقت هذا الأداء وتُطلق المشاريع وتُنهي كل ما يُزعجك، وتُنمّي مواهبك وتُحوّل بعض الأفكار إلى إنجازات وبعض الأمنيات إلى حقائق.
تتزوّد بمعرفة وتستغلها في مجالات مفيدة وبنّاءة. تخدمك الظروف والتطورات وحتى المستجدات الطارئة، فكأنّ الفلك يتفق على مراعاة شؤونك وإهدائك فرص كثيرة تأتي على طبق من فضة أحياناً كثيرة، وتتجاوب مع طموحاتك في شتى الميادين، وخاصةً في المجال المهني الذي قد يُطلِق بعض مواليد الحوت إلى القمة. يُحالفك الحظ خلال معظم الأشهر، ولو أنه قد يتخلى عنك قليلاً بين آب وأيلول. تتراجع القدرات في الوقت هذا ويخف الضوء عنك ولكن بدون صعوبات تُذكر. تُعاود الإنطلاق من جديد في أوائل شهر ايلول اذا شعرت بالتراجع. تبدأ السنة بأجواء دقيقة ثم ومع دخول مارس وفينوس وماركور إلى برج الجدي في شهر شباط، تتبدل الأجواء وتُصبح أفضل كثيراً. إن كان شهر آذار شهر العمل والسعي فوجود كوكب مارس في برجك إبتداءً من نصف شهر نيسان حتى أواخر شهر أيار يُسجل لك أرباحاً كثيرة. يكون حسُّك العملي مُذهل في السنة هذه، ودائماً حساباتك صائبة. قد يدعمك شخص تثق فيه، وتنتزع بعض المناصب والمراكز ويكون لك دوراً لافتاً في كل محطة، وتُقدّم أفكاراً مثالية وتُلاقي إعجاباً من محيطك، وتُتاح لك فرصاً لإبراز مواهبك وتنفيذها. هذه سنة الإنجازات وتجسيد الأحلام والتفاؤل وتنسى خلالها الندم والشكوك والتردد ويدعمك ماركور في محاولاتك لشق طريقك الجديدة. تكون السنة هذه موفقة جداً للمبدعين من برج الحوت.