عزيزي برج السرطان، سيكون عام 2025 عامًا مليئًا بالحركات العاطفية العميقة والتقدم الشخصي الكبير، لكنه سيطلب منك أيضًا العمل على إدارة مشاعرك. سيتواجد كوكب المريخ في برجك من يناير وحتى 18 أبريل، مع فترة تراجع بين يناير و24 فبراير، تدعوك إلى التوقف، والتأمل، ومراقبة عواطفك دون قمعها. خلال هذا الوقت، من المهم أن تجد طرقًا صحية للتعبير عما تشعر به، لأن تراكم الغضب أو الإحباط قد يظهر بشكل مندفع وتحدٍ بمجرد عودة الكوكب إلى حركته المباشرة. موسم الكسوفات في أواخر مارس وأوائل أبريل سيزيد من حدة هذه المشاعر، ويظهر لك المناطق التي تحتاج فيها إلى التخلي عن الضغائن والعمل على شفاء داخلي.
مع دخول كوكب المشتري إلى برجك في 10 يونيو، قبل أيام قليلة من دخول الشمس إلى برجك يوم 21 يونيو، حيث يتحدان في اقتران مميز، سيشكل ذلك نقطة تحول. هذا العبور سيجلب لك جوًا من التوسع، الوفرة، والنمو على الصعيدين الشخصي والمهني. سيكون هذا الوقت مثاليًا للعمل بالعقلانية والعملية، مع الثقة بحدسك دون السماح للخوف بالسيطرة. اسمح لنفسك بالحلم بأهداف كبيرة واحتضان الفرص الجديدة التي تتماشى مع غايتك في الحياة. مع تقدم العام، ستلاحظ تركيزًا أكبر على أهدافك طويلة المدى، خاصة تلك المتعلقة بمنزلك وجذورك.
الكسوفات القمرية هذا العام ستكون ذات تأثير خاص عليك، إذ تلامس حساسيتك الطبيعية وارتباطك بالمشاعر العميقة. في سبتمبر، سيشهد خسوفًا كليًا للقمر في برج الحوت، وسيكون هذا وقتًا للتحرر المثالي من الجروح العاطفية القديمة واحتضان منظور جديد. هذا الحدث الكوني، المدعوم بالطاقة المتناغمة، سيدعوك للثقة بقدرتك على الشفاء والتخلي عما لم يعد يخدمك. كما ستتردد أصداء البدر في برج الثور في نوفمبر، مما يجلب إغلاقًا مهمًا في مواضيع تتعلق بالصداقة والأهداف المجتمعية.
سيكون نهاية العام فترة اندماج واستقرار. التحولات المكثفة التي شهدتها الأشهر السابقة ستبدأ في التوطد، مما يمنحك وضوحًا بشأن ما يهم حقًا في حياتك. تذكر أن عام 2025، رغم تقلباته العاطفية، سيكون مليئًا بالفرص للنمو والشفاء وبناء مستقبل أكثر ثباتًا وامتلاءً. سيكون ارتباطك بالقمر، كوكبك الحاكم، دليلك الأفضل في هذا الرحلة نحو نسخة أقوى وأكثر توازنًا من ذاتك.
الأبراج التي يُفضل تجنبها لتجنب خيبة الأمل العاطفية:
بالرغم من أن الأبراج الترابية مثل الثور والجدي قد تقدم لك الاستقرار، إلا أنها قد لا تتماشى مع طاقتك الديناميكية. تحتاج إلى شخص يفهمك ولا يطلب منك كبح أحلامك. إذا واصلت الارتباط بهم، قد تشعر بالملل والانحصار. أما بالنسبة للعذراء، فعلى الرغم من وجود جاذبية فكرية، إلا أن الحاجة للتحكم والنقد المستمر قد تستنفد صبرك. من الأفضل تجنب المخاطرة معهم.
في نهاية العام، يتراجع عطارد في نوفمبر بين برج القوس والعقرب، متزامنًا مع عودة أورانوس إلى برج الثور. هذه الحركات الفلكية ستدفعك للتفكير العميق في علاقاتك، وأهدافك، ومشاريعك طويلة الأجل. ستكون الفترة الأخيرة من العام مثالية لإغلاق المواضيع العالقة والاستعداد لعام 2026 بروح مليئة بالوضوح والعزيمة.
عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالدروس المهمة لك، برج السرطان. مع تأثيرات المشتري وعطارد وأورانوس، ستشهد توسعًا وتأملًا عميقًا. إذا انسجمت مع التغيرات، وثقت بحدسك، واحتضنت المفاجآت، فقد يكون هذا العام مليئًا بالتحولات والإمكانات العظيمة.
إذا كنت في علاقة، استعد لبعض الأمواج العاصفة، خاصة مع تراجع المريخ في برج السرطان من 6 يناير إلى 23 فبراير. هذا العبور لن يترك لك مجالًا للهروب؛ كل ما كنت تخفيه تحت السطح في حياتك العاطفية سيظهر للعلن. سواء كان نقاشًا مؤجلًا أو شعورًا بالاستياء تحمله منذ فترة، فإن هذا هو الوقت الذي قد ينفجر فيه كل شيء بطريقة درامية. قد تشعر بأن العلاقات أصبحت أكثر توترًا، وربما يصبح القلق رفيقًا دائمًا. ليس هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات متهورة، لذا إذا ارتفعت حدة الدراما، خذ نفسًا عميقًا ولا تتصرف تحت الضغط. قد تدفعك اكتمال القمر في السرطان يوم 13 يناير للتساؤل عما إذا كانت العلاقة التي لديك حاليًا هي ما ترغب فيه حقًا، وإذا لم تكن كذلك، فاستعد لجرعة كبيرة من الحقيقة الواقعية.
طوال العام، قد تجد نفسك عالقًا بين الحنين إلى الماضي وإمكانية شيء جديد. القمر الجديد في السرطان يوم 25 يونيو سيكون نقطة تحول بالنسبة لك. قد تشعر بالحاجة إلى كسر أنماط قديمة أو اتخاذ قرارات تغير مسار حياتك العاطفية. الميل إلى المثالية في العلاقات قد يكون خطيرًا عليك، لذا كن حذرًا من رؤية الجانب الجميل فقط وتبرير الأمور غير المقبولة.
من ناحية أخرى، فإن وجود الزهرة في السرطان (30 يوليو – 23 أغسطس) سيجلب لك جرعة من الهدوء والنعومة، مما يجعل الأمور تسير بسلاسة أكبر. ستكون أكثر انفتاحًا على إعطاء الحب وتلقيه، ما قد يخفف من التوترات التي عانيت منها في الأشهر السابقة، لكن احذر، فليس كل ما يلمع ذهبًا.
هذا العبور سيجلب لك توسعًا عاطفيًا. إنه وقت جيد لاستكشاف طرق جديدة للحب، ولكن أيضًا لتعلم كيفية وضع الحدود. إذا كنت في علاقة حيث فقدت فيها نفسك، فهذا هو العام الذي ستجد فيه التوازن. وإذا كنت عازبًا، سيكون هذا وقتًا مثيرًا للاهتمام. قد تكون الروابط التي تنشأ عميقة، لكن لا تتوقع أن تكون الأمور سهلة دائمًا. إذا لم تتعلم وضع حدود واضحة منذ البداية، فقد تجد نفسك منهكًا عاطفيًا كما كان الحال دائمًا.
الثور والحوت سيكونان الأكثر توافقًا معك في هذا العام. الثور يمنحك الاستقرار والأمان اللذين تتوق إليهما، وسيساعدك على الشعور بالرعاية. هذا النوع من العلاقات يمكن أن يقدم لك مستقبلًا هادئًا دون تقلبات غير ضرورية. أما مع الحوت، فستكون العلاقة عاطفية وعميقة، وبالرغم من حساسيتكما العالية، ستشعر بأنك مفهوم بشكل لم تختبره من قبل. ستكون العلاقة مليئة بلحظات من التفاهم والانسجام، حيث لا تكون الكلمات دائمًا ضرورية.
من جهة أخرى، مع الحمل والميزان قد يكون من الصعب تحقيق التناغم. الحمل قد يكون مندفعًا جدًا مقارنة بحاجتك إلى الأمان العاطفي، في حين أن الميزان، على الرغم من سحره، قد يدخلك في دوامة عاطفية تتركك مرهقًا. تجنب التورط مع هذه العلامات إذا كنت لا ترغب في الوقوع في نفس دورة العلاقات الفوضوية التي عانيت منها من قبل.