برج العذراء 2022 جاكلين عقيقي

خطوات جديدة واستثنائية 

 

تجنّب إثارة المتاعب والاستفزازات، فالحظوظ لا تشمل عملية إنقاذ معقّدة، فلا تجازف باستقرار علاقتك ولا باستقرار عملك. لا تناسبك المماطلة ولا التأخير، وكلما أسرعت في إنهاء عملك بشكل تام نجحت في اجتياز الامتحانات ولفت الأنظار. أعط أفضل ما لديك من كفاءة ومعرفة وخبرة لئلا تندم حين لا يعود ينفع الندم.

مهنياً: تكتشف آفاقاً جديدة وتعزز قدراتك فتزيد الأحداث من معرفتك لكي تتقدم نحو خطوات جديدة واستثنائية. تحتاج الى المزيد من الوقت والفعاليّة، ومن الضروري اختيار الوقت المناسب للتحرّك.
احذر الإهمال والاستخفاف بالواجبات لئلا تجد نفسك خارج المكتب. إن وجود المشتري في مواجهة برجك حتى شهر أيار/مايو يولد التحديات ويفرض عليك بعض الحذر، على الرغم من أن الكواكب السريعة تدعمك في معظم أشهر السنة، لكن يجب ان تخطّط لأعمالك جيّداً لتساعدك على تحقيق أهدافك وطموحاتك.

يتحدث الفلك عن خصم أو منافسة صعبة تهدّد نجاحك واستقرارك. كذلك يشير إلى مسؤولية صعبة لم تكن في الحسبان. ابتداء من شهر أيار/مايو تطرأ تغييرات مفاجئة وانقلابات تتكيف معها، فيتحول المسار على معبر جديد، ثم تطل على شهر واعد جداً وهو حزيران/يونيو يجعلك تتجاوز كل المخاوف السابقة ويعدك باستقرار مهني.
يجعلك شهر تموز تطل على اتصالات مهمة ومستجدات تتبدد معها الغيوم. إن أصعب الفترات هي تلك الممتدة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، فاحذر الوقوع في الأزمات. هذا لا يعني أنك لا تتمتع بالقدرة على التحرّك، بل على العكس تماماً، أنت تملك طاقة هائلة ينبغي صبّها في الاتجاه الصائب. تتحسّن الظروف نسبياً، وتختفي معظم الضغوط، لكن عليك مجاملة الظروف واستعادة الموقع.

يحمل شهر آب/أغسطس أرباحاً وانعطافات مهمة، ويطل أيلول/سبتمبر كشهر الإنجازات المالية، إذ تقدم على عملية شراء أو بيع مهمة. تشعر ببعض الارتياح وتستعيد تدريجياً قدرتك على مواجهة الحياة اليومية. تنحسر معظم الضغوط التي سببت لك المشاكل، لكنك لا تزال متأثراً ببعض المشاعر السلبية وردود الأفعال. من الضروري التحكّم في مجرى الأمور تفادياً لأي تراجع أو فشل.

كثّف عملك.. لا خوف على مصالحك شرط تركيز الطاقات وعدم تشتيتها في مشاريع فاشلة وواهمة. يشهد الوضع العام تقدّماً كبيراً وارتياحاً تلمسه من خلال التعامل مع الآخرين الذين يبدون تجاهك تفهّماً واستيعاباً ويقدمون لك دعماً كبيراً. يحلو لك خوض تجربة جديدة، وربما تبحث بشكل جدّي مع مسؤولين أو شخص نافذ إمكان تنفيذ مشروع يهمّك.

عاطفياً: أنت على موعد مع عام جميل، إذ يتحدث الفلك عن سفر وحب يولد في الخارج. يلتقطك الحب في النصف الثاني من السنة على الأرجح لتحلو اللقاءات والنقاشات المشتركة. تقوم برحلة مع الحبيب أو تلتقي حبيب العمر خلال ورشة عمل أو مؤتمر. يسهُل عليك التفاهم والانسجام مع الحبيب، وتقدّم أفكاراً وحلولاً تحظى بإعجابه وتزيده اقتناعًا بآرائك.

كثف تحركاتك، لا تسمح لمزاجيتك بالتحكّم في حياتك وعبّر عن أفكارك بإيجابية. لا خوف على العلاقة المتينة حالياً لأن الظروف ليست بالصعبة. ينسجم العازب مع مواليد برج السرطان والاسد والعذراء.

حان الوقت للنهوض مجدّدًا، وللنظر بموضوعية في مسائل مهمة وحساسة. كن منطقياً في تحليل الأمور، فقد لا تكون على حقّ، وربما تكون متأثراً بانفعالاتك. لا تعقّد الأمور، وقد تكون أفضل نصيحة هي غضّ النظر وطيّ صفحة الماضي إذا أردت الاستمرار بالعلاقة. يتطلّب الأمر تقديم بعض التنازلات، أو الاعتذار أو التوصل إلى حلول تُرضي الطرفين. لا تبالغ في ردود أفعالك، فكل ما تريده في الحقيقة هو إيجاد حل يعيد إليك راحة البال والطمأنينة. تتعرض لموجات من الأفكار والمشاعر السلبية، فتارة تريد التمرّد، وتارة تنوي الابتعاد. قد تتعقّد بعض الروابط وتتأرجح بعض العلاقات المتينة. احذر اتخاذ قرار حاسم وسلبي. لا تقرر على قطيعة، بل ترّيث لأن الظروف تتحسن تدريجياً، ولكن يجب الإسراع في تصحيح الأخطاء وتدارك المواقف السلبية.

صحياً: أنت تعرف أكثر من غيرك هشاشة وضعك الصحي، ما يحتم عليك الانتباه إلى كل ما تقوم به من نشاطات أو ما تتناوله من مأكولات أنت ممنوع عنها. في كل الأحوال، لا تعقد حياتك وتصبح رهينة الخوف من المرض، بل قاوم الواقع الذي تعيش فيه بأساليب وطرق متعددة يمكنك اللجوء إليها. لا توفر الوقت المتاح أمامك لممارسة نوع من الرياضة الخفيفة أو أي نشاط ينقذك من الجلوس ساعات طويلة بلا أي حراك. النتيجة ستكون في مصلحة وضعك الصحي والنفسي.