الميزان
اهتمامات أسرية مهنيًا:
الميزان: راعي ظروف الحبيب!
‏تكون بداية العام متعثّرة أحيانًا وجيّدة أحيانًا أخرى. هنالك بعض التشويش في الأجواء قد يؤدّي إلى الابتعاد عن محيطك أو إلى حصول بعض الجفاء مع الزملاء والمسؤولين. ترافق هذه الوضع بعض الضغوط العائلية، وقد يكون ذلك بسبب تراجع في العلاقات أو بسبب وعكة صحية يتعرض لها أحد أفراد الأسرة.‏تشعر بالقلق، فإذا كان عملك يتطلب منك مجازفة أو يضعك أمام اخطار معينة فإنني أدعوك إلى الحرص الشديد والى تجنّب المتاعب. ‏إذاً، تكون البداية متقلّبة، لكن هذا لا يعني أن الجو في الأسابيع الثلاثة الأولى سيكون مستحيلاً.

فعلى الرغم من ظهور بعض التشويش والذي سيكون ملموسًا جدًا ، فإنني أعتبر أن الشهر مناسب للاهتمام بالوضع الخاص وللعودة إلى كنف العائلة. ستتاح لك الفرصة للاهتمام بالوضع العائلي وحتى المنزلي، وقد تنشد الأمان والاستقرار بالقرب من الذي تحبهم بعيدًا من المغامرات والاجتماعيات. ‏عليك تكريس الوقت للشؤون المنزلية ولا يجوز التهرّب من الواجبات. راع ظروف الحبيب والإخوة والأولاد، واسع للاستقرار بالقرب من شريك مستقر ووفي. ‏قد تستجد ظروف تجعل المحيط العائلي المستشار الأوّل لك كما قد تشعر بالحاجة إلى أهلك وعائلتك كدعم معنوي. ‏إذاً هنالك اهتمامات عائلية وشخصية خلال الأسابيع الثلاثة الأولى. وماذا عن الأيّام العشرة الأخيرة؟ لحسن الحظ سوف تنقلب المعطيات لمصلحتك وسوف تلاحظ انفراجًا في الأجواء.

تتحمّس لمشروع تحلم به وقد تشرك فيه العائلة. كما قد يحمل حدثًا عاطفيًا لافتًا إذا كنت عازبا. وأعتبر 27 و28 أجمل أيام الشهر على الإطلاق وأكثرها حظًا. فبالتوفيق والنجاح.إنه شهر جيّد لا بأس به باستثناء بعض التقلّبات والسلبيات العابرة في الجزء الأول منه. ‏تعترضك بعض الضغوط والتأثيرات السلبيّة على الصعيد الشخصي والتي قد تنعكس وتؤثّر سلبًا في أدائك في العمل. فقد يتسبّب وضع عائلي طارىء في الجزء الأول من الشهر بتقصير في أداء الواجبات المهنية، فقد تضطر إلى التغيّب قسرًا عن العمل أو تعجز عن الالتزام بالمواعيد الموضوعة سابقًا، الأمرالذي يؤدي إلى تفتح الأعينُ عليك وتلقي بعض الملاحظات من المسؤولين. ‏في مطلق الأحوال سيكون الجزء الأول من هذا الشهر متعبًا وضاغطًا نوعًا ما، وقد يتطلب أجواء هادئة ومسالمة ليس في العمل فقط، بل في المنزل أيضًا.‏باستطاعتك والوضع هكذا، أن تنجز واجباتك كالمعتاد من دون تأخير أو تأجيل، لأنك بغنى عنهما، ومن الضروري عدم التكاسل أو التمارض فالعواقب ستكون وخيمة عندها. لطّف الأجواء في العمل والمنزل، ولا تسمح للمشكلات العابرة بأن تعرقل مشاريعك وتوقف مسيرتك المهنية. ‏ينفرج وضعك ما يشجّعك على المفاوضات والحوار، وقد يحمل إليك نجاحًا وأخبارًا سارّة.

لذلك أدعوك إلى مراجعة حظك اليومي لاختيار أكثر الأيّام حظًا للتحرك.‏ترتفع نسبة النجاح والأرباح وأسهمك في الحمل في الأسبوع الأخير من الشهر.ساتورن يطال تأثيراته الضاغطة مواليد 21 و22 تشرين الاول يرجى الحذر. أورانوس يسبب المعاكسات والمشاكل لدى مواليد 23 و24 و25 أيلول. الايام الإيجابية: 6 و7 و15 و16 و23 و24. الايام السلبية: 1 و2 و8 و9 و12 و13 و14 و21 و22 و28 و29.عاطفيًا: تبدو الأجواء العاطفية لطيفة وجيّدة نوعًا ما، ما يهدّىء الأوضاع ويشجع اللقاءات. ‏تعاكسك بعض الرياح السلبيّة في مطلع العام لتمتحن قدرتك على مواجهة المشكلات والضغوط. فقد تظهر خلافات عائلية أو ضغوط شخصية ومتاعب تعطّل لغة الحوار بينك وبين الحبيب، وتضع أولوياتك تجاه الحبيب على المحكّ. قد تضطر إلى الانشغال عنه فترة من الزمن بسبب بعض المسؤوليات الشخصية التي تطرأ فجأة، الأمر الذي يثير استياء الحبيب وتذمّره منك، فيتّهمك باللامبالاة والأنانية. فالحبيب سيكون متطلّبًا وغاضبًا، أما أنت فستكون تحت وطأة همومك ومشكلاتك من جهة، وتذمّر الشريك وغضبه من جهة أخرى. قد تتشابك الأفكار والهواجس وتظهر الاتهامات في الأيّام السلبيّة، إلاّ أنني لا أرى أن الوضع خطر إلى هذه الدرجة، لكنه بالتأكيد لا يسمح بالاستخفاف به أو بمستجدّاته. فكل ما تحتاج إليه خلال هذه الفترة هو الهدوء وتركيز طاقاتك واهتماماتك نحو العلاقة لدعمها وتقويتها في مطلع هذا العام الجديد. وأنصح لك عدم التهرّب من الواجبات والتنسيق بين أمورك الشخصية وعلاقتك بالشريك لئلا تُتّهم باللامبالاة والإهمال. ‏تتراجع جميع الضغوط وتعود المياه إلى مجاريها الطبيعية ابتداءً من تاريخ 21 ‏كانون الثاني (يناير) لتعيش شهر عسلٍ مع الحبيب ملؤُه العاطفة والسعادة.