ابراج شهر يونيو (حزيران) 2019

*** توقعات عامة
خلال شهر حزيران / يونيو 2019

يغادر عطارد الجوزاء ، علامة منزله ، في وقت مبكر من 4 حزيران / يونيو 2019 ، وسوف يعبر السرطان حتى 27 حزيران / يونيو. نتلقى دعمًا مهمًا في توصيل العواطف ، فنحن أكثر إلهامًا وأكثر انفتاحًا للحديث عن الروح والأسرة والأقرباء والماضي. لكن ، في الوقت نفسه ، نحن أكثر تقبلاً لما نشترك فيه سويةً ، وأكثر تعاطفًا في الاستجابة لرغبات الآخرين. يتم إنشاء نهج أسهل أو نريد إعادة بناء جو المنزل والأسرة والآمان.
لذلك ، سيكون من الجيد استئناف الاتصال بالعائلة والمُصالحة إذا كانت هناك قطيعة نتيجة أحداث مختلفة. إنه أفضل وقت لإعطاء هاتف أو كتابة رسالة. كذلك ، يمكننا البحث عن أصدقاء الطفولة أو غيرهم من الأشخاص الذين تركوا انطباعًا عاطفيًا قويًا لدينا.
قد يكون الجزء الأقل متعة من عبور عطارد في السرطان هو الذاتية والميل إلى أخذ كل شيء شخصيًا للغاية والتصرف تحت دافع العاطفة إذا أخذنا في الاعتبار أن المريخ موجود أيضًا في السرطان وأن الشمس ستضيء به ابتداء من 21 حزيران / يونيو 2019.

خلال الفترة من 12 – 15 حزيران / يونيو ينسق كل من مريخ وعطارد السرطان وكوكب نبتون ويلتقيان العقدة الشمالية بين 11-16 حزيران / يونيو. لذلك ، فإن الإبداع والخيال والميل إلى التصرف بمُثُل ، ولكن ربما يكون التعصب أو الوهم أكثر بروزًا. أو ، على الأقل ، نتخيل كيف سنفعل وسنفعل حالما نتأكد من عدم وجود خطر وبحال كنا آمنون. ولكن بشكل مؤقت وليست استراتيجية جيدة لهذه الفترة ، لذا يوصي " علم الفلك التنجيمي " بأن تتجنب الإحباط بوعي - على الأقل من خلال التواصل مع الآخرين، إن لم يكن فعلاً.
طوال حزيران / يونيو 2019 ، يتم تفضيل الإيماءات (التلميحات) اللطيفة والرومانسية والتقارب الروحي. ربما سنكون أكثر استعدادًا للنظر إلى جانبنا الضعيف وتقويته من خلال توفير الدعم للآخرين.

كلمة أو إيماءة أو ربما (إعادة) مقابلة مع شخص في الماضي أو محادثة مع شخص ما في العائلة يمكن أن تغير حياتنا للأفضل.

يمكن أن تستكمل الاستعدادات للرومانسية والكآبة بالحاجة إلى التحفيز الذهني ، والحاجة إلى المغازلة الذكية ، والإغواء العقلي بدلاً من الجسدي. يحدث هذا الاستعداد من خلال عبور كوكب الزهرة عبر الجوزاء ، والذي يبدأ في 9 حزيران / يونيو 2019 ، وبوجود الشمس في الجوزاء حتى 21 حزيران / يونيو. نلتقي بسهولة مع الفضول أي نكون فضوليين، مع ازدواجية واضحة وسطحية ، بينما في أعماق روحنا نحن نتوق إلى المودة والسلامة (عطارد ، والتخلص من الزهرة والشمس المتواجدين في السرطان).

العشرة أيام الأخيرة من حزيران / يونيو 2019 أيام متوترة ، استياء من النزاعات. تحت علامة المعارضة بين عطارد والمريخ من ناحية ، وبين زحل وبلوتو ، من ناحية أخرى ، يمكن أن يتأجج كل ما جمعناه مع مرور الوقت في روحنا. من الصعب السيطرة على الغضب والعدوان أو التحول إلى شيء إيجابي ، تندلع المشاعر السلبية ، خاصة إذا تم قمعها لفترة طويلة. من الناحية الاجتماعية والسياسية ، يمكن توليد التوترات أو الارتباك أو العنف مرة أخرى ، أو نشهد حوادث ، إلخ.

تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه في حزيران / يونيو 2019 ، تمت استعادة تأثير علاقة كوكب المشتري وكوكب زحل ونبتون. لن يكون مؤلمًا إعادة تحليل الأحداث أو الأفعال أو الحوادث أو الخداع أو الكذب أو المثاليات التي حدثت في شهر كانون الثاني / يناير وتغيير الورقة. أو على الأقل لدينا الشجاعة لقبول وتحمل عواقب خياراتنا الخاصة. هذا يمكن أن يكون ذو صلة ضرورية للغاية مع الحقائق الموضوعية العملية.

يمكن أن يتشابك الإيمان والخيال والحاجة إلى التوسع بشكل بناء مع روح زحل الواقعية ، وبالتالي يمكننا وضع الأسس لواقع ملموس يعكس أعلى تطلعاتنا الشخصية والاجتماعية والروحية. سيكون لكل واحد منا الاختيار بين الإبطال والمشاركة المباشرة ، وبين التراجع إلى عالم الخيال أو معتقدات مشكوك فيها على الأقل ، وتحويل أعلى المبادئ الروحية والاجتماعية والروحية إلى واقع ملموس.

بدلاً من أن نتغذى على التفاؤل الخاطئ ، والموقف الإيجابي المفرط ، والمعتقدات والعقائد القتالية ، يمكننا جميعًا بذل جهد للعودة إلى الحقائق القاسية أحيانًا في الحياة اليومية قبل أن تصبح خطرة و استحالة إدارتها.